مهارة تنظيم الوقت
تعد القدرة على استخدام مهارات إدارة الوقت وتنظيمه مفتاح النجاح في الدراسة الجامعية وأي نشاط آخر يقوم به الطالب الجامعي ، ويلاحظ على طلبة الجامعة الشكوى من ضيق الوقت وصعوبة تنظيمه خاصة لدى بعض الطلبة الذين لا يدركون أهمية الوقت وكيفية استغلاله بما يعود عليهم بالفائدة ، لذلك فان الطلبة بحاجة إلى تعلم مهارات تنظيم الوقت وهذا الكتيب الإرشادي يهدف إلى تزويد الطلبة ببعض الطرق والاستراتيجيات في إدارة الوقت وتنظيمه بمهارة وفعالية .
* ما هو تنظيم الوقت ؟
تنظيم الوقت عبارة عن الطرق والوسائل التي تعين المرء على الاستفادة القصوى من الزمن المتاح للفرد ليحقق أهدافه وطموحاته ويخلق توازن بين الحياة الأكاديمية والاجتماعية بما يعود عليه بالنجاح والسعادة في حياته.
* يساعد تنظيم الوقت على تحقيق التالي :
1- الشعور بالتحسن بشكل عام في حياتنا .
2- القيام بالأنشطة المختلفة التي ترغب فيها مثل قضاء وقت في الدراسة
وآخر مع العائلة وكذلك تخصيص وقت للراحة والترفيه عن النفس.
3- إنجاز الأهداف والطموحات الشخصية والأكاديمية والمهنية .
4-التخفيف من الضغوط سواء في الدراسة أو العمل أو ضغوط الحياة المختلفة.
* كيف يساهم تنظيم الوقت في نجاحي الأكاديمي ؟
رفع مستوى التحصيل الدراسي : حيث بإمكانك تخصيص وقت كاف لكل مادة دراسية ومتطلباتها والعمل على انجازها بنجاح .
خلق توازن بين المهام الاكاديمية والاجتماعية : عن طريق تقسيم وقتك بين الأستذكار وإنجاز الواجبات الدراسية وإيجاد وقت لممارسة الهوايات والتطوير الذاتي .
التغلب على التحديات ومواجهة الأوقات الضاغطة : بأن يتم ذلك بالأستذكار و أداء واجباتك والأنشطة الفصلية بأوقاتها المحددة بعيدا عن الضغوط النفسية .
* ما هي العوامل التي تساهم في توفير الوقت ؟
هناك عدة عوامل تعمل على توفير الوقت خاصة أثناء الاستذكار وهي :
1- تجنب إعادة كتابة الملاحظات والملخصات أثناء الاستذكار.
2- تنظيم بيئة الاستذكار وذلك بالاحتفاظ بملاحظات المادة العلمية في ملف واحد .
3- ادخار وقت القراءة بتحسين استراتيجيات القراءة وتركيز الانتباه إلى ما تقرأ.
4- ادخار وقت التفكير وذلك بحمل مفكرة صغيرة لتدوين الأفكار والأحداث .
5- الموازنة بين الأعمال المهمة والأقل الأهمية وذلك بعمل قائمة للمهام وترتيبها حسب الأهمية.
6- التخلص من عملية تأجيل المهام وإلتزم بإتمام الأعمال في وقتها كما هي مدرجة في
جدول خاص يتم إعداده للمهام المطلوب إنجازها والزمن الذي يجب أن تنجز فيه .
* العوامل التي تسهم في هدر الوقت :
1- الانشغال بوسائل الترفيه لفترات زمنية طويلة ( المحادثة الهاتفية ومشاهدة التلفاز
وألعاب الفيديو و الراديو و الإنترنت والرحلات )
2- الإكثار من الأنشطة الاجتماعية والعائلية ( زيارات الأصدقاء والأقارب )خلال الأسبوع.
3- كثرة تشتت الانتباه أثناء الاستذكار (الزملاء أو الهاتف أو الضجيج ).
4- اللجوء إلى النوم كوسيلة للهروب من إنجاز الأعمال وكثرة التأجيل لأوقات أخرى.
5- عدم وضوح الأهداف التعليمية والمهنية .
* كيفية التخلص من عملية تأجيل القيام بالواجبات والاستذكار ؟
تحديد وقت لكل عمل نقوم به .
الالتزام بأداء الواجبات في أوقاتها وعدم اختلاق الأعذار لتأجيل الأعمال .
تأمل نتائج قيامنا بإنجاز الأعمال في وقتها والمشاكل والآثار السلبية التي
يتم تجنبها نتيجة التأجيل.
معاهدة النفس بأننا لا نترك المهمة أو الواجب إلا بعد الانتهاء من الجزء الذي قررت
أن إنجازه اليوم .
كتابة قائمة بالأشياء التي نؤجلها دائما ونحلل هذه القائمة ونكتشف أسباب تأجيلها
أو عدم رغبتنا في أداءها .
مكافأة الذات على المثابرة والالتزام بأداء الواجبات في أوقاتها المحددة لها .
مهارة تنظيم الوقت
* كيف تنظم وقتك وتستغل أوقات الفراغ
1- وضع هدف لكل عمل تقوم به وتحدد ماذا تريد أن تحقق ولماذا وتفحص أهدافك
هل هي واقعية ومناسبة لقدراتك أم لا .
2- صمم جدولك الخاص اليومي أو الأسبوعي الذي يتيح لك معرفة الأنشطة التي
عليك أن تنجزها خلال وقت محدد و احمل مفكرة صغيرة تسجل فيها مواعيد
قيامك بالأنشطة والواجبات المختلفة.
3- حاول أن تضع تقدير للوقت الذي ستستغرقه في أداء نشاط معين
4- وازن بين الواجبات الدراسية والانشطة الاجتماعية والترفيهية ورتبها حسب
أهميتها وقدم الواجبات الهامة والمستعجلة على الأقل أهمية .
5- إعمل على استبدال وتعديل الجدول بحيث لا تهمل أي نشاط أو واجب من الواجبات المهمة.
6- احضر مستلزمات الاستذكار ونظم بيئة العمل وأدواته بحيث لا تضيع وقتك وأنت تبحث عنها.
7- تجنب تأجيل القيام بالواجبات والانشطه الفصلية واعمل على أدائها في أوقاتها المحددة .
8- تجنب الأشخاص الذين يهدرون وقتك ويشغلونك عن الاستذكار.
9- تعلم أن تقول" لا " بالوقت المناسب واعتذر عن تلبية دعوة أو القيام
برحله ما أو تقديم خدمة ما إذا كنت ملتزما بجدول معين لإنجاز متطلبات الدراسة
وذلك بأسلوب لطيف وبسيط مثل :
" بودي أن اذهب معك ، ولكن للأسف لدي موعد مسبق " أو " يسعدني مساعدتك ولكن ليتك تساعدني وتمهلني إلى أن انتهي من هذا العمل "
" الحقيقة أن الحديث معك ممتع وبودي لو جلسنا أكثر ولكن ليتك تعذرني الآن وإنشاء الله سنلتقي في وقت آخر قريبا..